بسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي المسلمة
دقاتُ قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق و ثوان
فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها فالموت للإنسان ذكر ثان
ها هي صحائفنا لعام 1429هـ
على وشك أن تطوى
ترى أنكون من السعداء بها أم من ....؟؟
قال الحسن رحمه الله
"يا ابن آدم.. إنما أنت أيام إذا ذهب يومك ذهب بعضك"
ترى هل تزودنا ؟
هل من وقفة محاسبة آخر العام؟
هل كان لدينا خير الزاد الذي أوصانا به الحق جل و علا؟
(وتزودُوا, فإنّ خير الزاد التقْوى)
أخواتي في الله
لنجعل عهدنا مع الحياة في بداية العام الهجري المبارك
أن نحاسِب أنفسنا قبل أن نُحَاسَب
و أن نزِن أعمالنا قبل أن تُوزن علينا
لو كان العام الراحل فقير في الصالحات
فاعقدي النية -أختي في الله- على أن يكون العام الآتي غنى بالطاعات
الصلاة, مجالس الذكر والعلم, الدعاء, سلامة الصدر, حفظ اللسان, حب الصالحين, التفكر في آيات الله, زيارة المريض, قيام الليل, , الصدقة, الصيام, صلة الرحم, المسح على رؤوس الأيتام, إطعام الطعام, إفشاء السلام, التراحم و الرفق و قضاء الحوائج...إلخ من العبادات والطاعات التي تقربنا من الجنة وتباعدنا عن النار
نسأل الله لنا ولكم جميعًا في العام الهجري المبارك القادم
التوفيق والسداد في طاعة الله والقرب منه جل وعلا
والفوز بالجنة والنجاة من النار
وكل يوم وأنتِ إلى الله أقرب.