ان الشابه في هذه الحياة تتوقع انها غير مراقبة الا من والديهااو اخوتها فاذا اغلقت الباب على نفسهاظنت ان كل حبال المراقبة قدانقطعتبمجرد اغلاق الباب عليها فتمسك بسماعة الهاتف لكنهانسيت مراقبة مولاها قال تعالى وهو معكم اينما كنتم وهو القائل يعلم السر واخفى
فاليك اختي هذه القصة
لم تكن هذه الفتاةحاسمه في الرد على هذا الذئب المعاكس فمع تكرار الاتصالات عليهاابدات التجاوب معه وكثرت المكالمات بينهما وتطور ذلك الى ان طلب مقابلتهاوبعد الحاح منه وافقت بشرط الا تزيد المقابله عن خمس دقائق فقط ويكون ذلك داخل السيارة وتقابلا بالفعل وتركها الذئب اول مرة فاحست من جانبه بالامان..فتكرر اللقاءبينهما ..وصارت تخرج معه وتركب بجانبه في السيارة..فكان اذا انزلها والدهاالى الجامعه انتظرت ولم تدخل..فياتي هذا الذئب وتذهب معه ..ثم تعودالى الجامعة قبل موعد الخروج ثم تذهب الى بيتها..وفي يوم من الايام ادخلها بيتازعم انه بيت اخته التي تعمل في الصباح ثم خدعهاباعطائهاحبة مخدرة...فلم تفق تلك الفتاةالا وقد سلبها هذا المجرم اغلى ما تملك........وتظل بعد ذلك العوبه في يده..وتتكررالماساةمراااات ومراااااات طمعا في ان يعطف عليهاويتزوجهاولكن هيهات وهيهات فبعدان اخذ منهاكل مايريدقطع عنها اخباره ولم تستطيع لقاؤه فعرفت ولكن بعد فوات الاوان انهاخدعت ولكن دون فاااااااااااااائدةفقدوقعت الكارثة...وضاع الشرف وذبح العفاف ووئدت الفضيلة
اعلمي اختي::ان من يخاطبك بالهاتف من غير امر شرعي فانه استحالة ان يتزوجك لانه سيقول:كيف اتزوج من خانت اهلهاوخاطبتني.مالذي سيضمن لي انهالم تخني وتخاطب غيري بالهاتف؟
فلذلك لوراقبناالله حق مراقبته لما لجانا الى هذه الاحوال المخزيه
فان الفتاةتعتقد ان الله لايراها.وهي غافلةعن الله الذي هو اشد غيرة على محارمه فلنراقب الله حيث قال:فلاتخشوهم واخشون وصدق الشاعرحين قال:
اذا ماخلوت الدهر يوما فلاتقل: خلوت ولكن قل علي رقيب :
ولاتحسبن الله يغفل ما مضى :ولاان ما يخفى عليه يغيب.
...............................................................
فادعو الله العلي القديران يكفيني واياك شر المعاكسات امييييييييييييييييييين
لم تكن هذه الفتاة حاسمةفي الرد على هذا الذئب المعاكس