البطاقة الشخصية:
الاسم:دانة محمد رأفت أحمد طاهر
العمر:16 سنة
الصف:2/2علمي
ماذا يعني لك التفوق ؟
بنظري هو أن يعمل الإنسان في كل مرحلة من مراحل حياته على تحقيق أفضل النتائج باستخدام أقصى طاقاته وقدراته
ومعادلتي للتفوق هي:
توفيق من الله + أخلاق+ جد واجتهاد + ارتقاء بالذات وسعي نحو الأفضل = التفوق
كيف بدأت بذرة التفوق لديك؟
ربيت منذ طفولتي على أن يكون لي دور مهم ومؤثر ومميز في المحيط الذي أكون فيه حتى في اللعب مع صديقاتي وكبر معي هذا الأمر وعندما انتقلت إلى محيط المدرسة ترجم على هيئة تفوق دراسي بفضل من الله وأود التنويه هنا أن كون الإنسان يسعى نحو التفوق والتميز لا يعني انه متكبر او مغرور كما يظن البعض وإنما هو أمر أوصانا به الإسلام حيث شجع الإسلام على استثمار وتطوير جميع الطاقات العقلية والجسدية التي وهبها الله للإنسان
من هي اليد البيضاء التي ساعدتك في هذا التفوق؟
أولا كوني مسلمة فهذا يضعني أمام مسؤوليات وواجبات عديدة وأهمها الارتقاء بالعلم والوصول إلى المراتب العليا لنعيد للأمة الإسلامية مجدها وعزها أما عن الأيدي البيضاء فهي كثير جدا ولكن اذكر هنا والدي الذين كانا مهتمين جدا بدراستي وتربيتي على مكارم الأخلاق ولا أنسى دعواتهما التي رافقتني طوال مسيرتي وكذلك أذكر الدكتور الداعية جميل أبو حنانة الذي أعطاني مفهوم آخر للدراسة فلم تعد مذاكرتي مجرد روتين أو عادة أو للحصول على النسبة العالية فقط وإنما أصبح لها هدف أسمى وهو تحصيل العلم لذاته بشتى أنواعه كما علمني تقدير العلم وأهله ولا أنسى فضله بتعليمي بعض اللغات وكذلك اذكر الدكتور طارق السويدان فبالرغم أنني لم ألتقه شخصيا ولكن كان لكلماته اثر وصدى كبير في نفسي فقد تعلمت منه النجاح وتقدير الذات والتفكير الايجابي والذين هما برأيي من أهم أسباب التفوق
ما هي هواياتك ؟وهل أثر التفوق على ممارستك لها؟
أحب الجلوس على الانترنت كثيرا فلدي شغف كبير في قراءة المواضيع العلمية والمواضيع التي تتحدث عن التنمية البشرية كما أحب التصميم على الفوتوشوب وأحب الأعمال الفنية وكذلك فإنني استمتع جدا بالتأمل مع استماع الأناشيد. أعتقد ان الهوايات تمارس في وقت الفراغ ولكن للأسف وقت الفراغ لدي ضيق جدا حتى إنني لا اشعر بوجوده إلا نادرا فالأعمال أكثر من الأوقات ولكنني أسعى لان استمتع بكل ما اعمل وذلك لكي احصل على انجاز أفضل حتى في دراستي وكلما أتيح لي أن ادخل إحدى هواياتي في أعمالي المدرسية ادخلها فمثلا استعمل التصميم لبعض المواضيع في المدرسة وقد اخترت الفنية من ضمن المواد العلمية
هل لديك صداقات؟هل يؤثر ذلك على علاقاتك الاجتماعية؟
بحمد الله لدي صداقات ولكن وقتي ضيق جدا مما يقلل اختلاطي بالناس ولكن التزم بالزيارات المهمة التي يتوجب علي أداؤها وشخصيا أحبذ ذلك إلى حد ما لأنني اشعر في بعض الأحيان أن في ذلك مضيعة للوقت
ما مخاطر اللعب واللهو والسهر على الطالبة؟
باعتقادي هي بحد ذاتها ليست مخاطر ولكن تصبح كذلك اذا لم تترتب الأولويات وأصبح اللعب واللهو أول هذه الأولويات فيلهو الشخص على حساب واجباته ويستمر في اللعب ولا يتنبه إلا آخر العام فيصحو من هذا اللهو واللعب ويجد نفسه في متاهة لا يستطيع الخروج منها أما عن السهر فاعتقد انه يجب على الإنسان يعطي الوقت الكافي لجسمه ليرتاح ويختلف ذلك من شخص لآخر ويجب النوم مبكرا لان السهر يؤثر على التركيز والاستيعاب ولا أقول إنني لا اسهر ففي بعض الأحيان يضطر الإنسان لذلك لضيق الوقت
بماذا تشعرين حيال:
والديك: اعتقد إنهما أساس الحياة ونعمة عظيمة من الله ولا أتصور حياتي بدونهما فلهما الفضل الكبير علي فقد كانا لي نعم الوالدين ونعم القدوة الحسنة الموجهة والمربية ولم يتوانيا قط عن مساعدتي وتقديم كل ما يستطيعان لا ادري ماذا أقول فيها ولكن يكفي أن الله تعالى قرن عبادته بطاعتهما
مدرستك: كما يقال المدرسة هي البيت الثاني قضيت فيها الكثير من الاوقات لم تكن مجرد جدران صماء لا تسمع او لا تتكلم فقد كانت منهلا للعلم كانت المكان الذي جمعني بأناس أحببتهم وتعلمت منهم وقضيت معهم أجمل أوقات حياتي
معلمتك: معلماتي هن بالنسبة لي كأمهات وأخوات أكن لهن كل التقدير والحب والاحترام وكيف لا أحبهن وقد علمنني حسن الأخلاق وكن امتدادا للبيت فبتضافر جهودهن مع الأهل وتوفيق الله وصلت إلى ما أنا عليه وكذلك إلى ما سأصل إليه بإذن الله وكن ممن ساعدني على تحصيل العلم بشكل كبير وجدت منهن طيب وحسن المعاملة والصبر علينا كثيرا على الرغم من كل تصرفاتنا وإزعاجنا لهن في بعض الأحيان ومع ذلك كن يلقيننا بوجه بشوش مبتسم وبقلب محب لم يتأخرن عن تقديم كل ما يملكن من طاقات ليوصلن لنا العلم
لا ادري ماذا أقول بهن ولكن يكفي أنهن حملنا مهنة من اشرف المهن ألا وهي التعليم والعلماء ورثة الأنبياء والمرء اذا مات انقطع عمله إلا من ثلاث ومنها علم ينتفع به فإذا كانت هذه نظرة الإسلام للمعلم فماذا عساي أن أقول فيهن.
زميلاتك بالفصل: زميلاتي بالفصل هن أخواتي اللواتي لم تلدهن أمي قضيت معهن أجمل الأيام والأوقات تعلمنا سويا ولعبنا سويا وتعبنا وواجهتنا لحظات الفرح والحزن سويا فشاركنني لحظات فرحي وواسينني في حزني تنافسنا على الخير عشنا سويا بقلوب محبة وكنا شعلة من النشاط باختصار أقول لهن إني أحبهن من كل قلبي وان غابت إحداهن فان ذكراها ستبقى فينا
ما نصيحتك لزميلتك المتأخرة دراسيا؟
أولا ان ترجو التوفيق من الله وتخلص له وتدعوه وتتوكل عليه واستذكر بيت شعر للشافعي ان لم يخب ظني يقول فيه شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال اعلم بأن العلم نور ونور الله لا يؤتى لعاصي
ثانيا:الجد والاجتهاد والمذاكرة أولا بأول ما استطاعت لأن تراكم المواد يضيع الطالبة فتاتي يوم الامتحان على كلام كثير ربما تشعر أنها لم تسمع عنه أساسا
ثالثا:أن تقدر ذاتها و لا تقلل من قدراتها وشخصيا شعاري((قد يكون الأمر صعبا ولكنه ليس مستحيلا وبالجد والاجتهاد يصبح واقعا))
رابعا:التركيز والانتباه على شرح المعلمة وذلك لان المعلم يذكر أهم الأشياء وبالطريقة التي نستوعبها وتصل إلى أذهاننا فبمجرد فهم الفكرة من المعلم يرسخ جزء كبير من المعلم
خامسا:بعض المواد بحاجة الى تحضير ولو بمجرد القراءة فان ذلك يحدث تفاعل اكبر بين المعلم والطالب مما يؤدي الى رسوخ المعلومة وعدم شرود الذهن
يقال أن المتفوقة دائما منعزلة ,وليس لديها روح المرح والتفاعل مع الزميلات هل هذا صحيح؟
هناك مثل يقول ((لا تصدق كل ما يقال))ربما البعض كذلك ولكن برأيي أن ذلك يرجع إلى شخصية الإنسان فتكون الطالبة بطبيعتها منعزلة أو هادئة قبل أن تكون متفوقة وعلى غرار ذلك فان الطالبة قد تكون مرحة ومتفوقة فذلك لا يعارض التفوق وبالنسبة لي اعتقد ان شخصيتي مرحة \ ولكن وقت الجد جد ووقت اللعب لعب ولا أظن كذلك أنها منعزلة ولكن كما ذكرت يرجع ذلك لشخصية الإنسان
هل للتفوق ضريبة؟
لا أعتقد ذلك ولكن عندما يتفوق الإنسان فانه سيحمل مسؤولية هذا التفوق وسيواجه صعوبة المحافظة عليه وكون الإنسان متفوق فانه يتوقع منه الآخرين الأفضل ولكن باعتقادي أن هذا أمر رائع فتلك التحديات تصقل شخصية الإنسان وتجعله يسعى إلى تطوير نفسه لكي لا يتأخر عن الآخرين
وأخيرا...مالذي قد يقتل او يحد من التفوق لدى الطالبة؟
اعتقد أن اكبر ما يقتل التفوق هو الأفكار السلبية والإهمال وعدم التوقعات العالية من الذات والرضى بالأقل دون السعي إلى الأفضل وكذلك عدم تحديد الهدف فيصبح الإنسان تائها مجرد يأتي إلى المدرسة ومنها إلى المنزل وتمضي الحياة هكذا دون هدف محدد يسعى إلى تحقيقه