[center]وَليستْ أَهلاً لتُرغي وتَكتبُ السُمَ
أو تُحاورَ النَجمَ فـيْ صَبحٍ فتنفَضِحُ !
كُلُ شيءٍ مَكسورٌ فيكْ
حَتى الحرفْ حينَ تنطِقُهُ !
.
إلزمْ دكاكينَ الفُسقْ
واملأ خلاياكَ بخَمرِ التَغريبِ ،
واتركْ بَياضَ السُحبْ لأن الفأرْ لاشَكَ معادُه جُحرٌ ضيقٌ
أسودٌ كالليلِ حينَ يخنقُ الصُبحَ فتأتي خيوطُ الفَجرْ لتسلبَ الليلَ رداءْ الكِبرْ وتُخبرُ الدُنيا أن الفجر ـ بإذنِ اللهِ ـ مُنتصِرُ .
واحذر ياسَقيم الفِكر غابة الآسادْ
فإنَ الأُسدَ إذْ لاغَ بِقربها الـ " جَبانُ " مَزَقتْ حَشاهُ وأخبرتَهُ بالدماءِ كيفَ أن الأُسدَ
لاتَخشىَ صِغارَ الـ " رعايا " وَأن بزأرةِ تُطيحُ مِنه ُالقلبَ قبلَ الموتْ
فالزم ْزواياكَ إن أردتْ السِترَ ياشؤمَ العارْ ياسَوادَ أُمتنا !
"
حديثكم ْ عقيم ْ بِلامعنى
تُكررون الجُمل كأطفالِ الثَالثِة !
لاتملكون الردّ !
متناقِضين ْ!
ملامِحُ الخيبة ْ تفضَحكم ْرغم كل محاولات التعديلْ !
أغبياءْ !
"
" صُناع الكوابيسْ " كما يحلو لكم تَسميتهم ْ
سيملأونكم بحكايا بالأشباح ْ ،
ولن يسمحو أن تطعنو شَرف الأمة ْ !
ولترحلوا ومشاريعُ التغريبْ وأحلامكم ْالشيطانية إلى الهاوية فالدُنيا
والعذاب في الآخرة !
وَبائِعيّ العَسل ْسيلقمونكم القَهرْ لُقماً مُرةّ بِلا ماء !
فـتَغَصّون ْبِلامُنقِذ ياتُجَارْ الرذيلة !
.
وَيحياَ الشموخْ
.
تَحيةً للأسودْ ،
وألفُ خيبة ْ أتمناهاَ "لخلايا السَرطان " في جسدِ أمتنا المُحافِظ !
وَدامَ النُورْ يخنقُ فلول الظلام ْ
وسلامٌ عليكِ " يادُعاة الأمة " حينَ وُلدتِ وحينَ تموتينْ وحينَ تُبعثينْ
سلامٌ سلامٌ سلامْ ، [/center]