رِوَايَة كَآنَتْ بَطَلَتُهَآ خَآفِقِي..!

في ليلة باردة من ليالي الشتاء القارسة

بينما الناس كانو يغطون في آبار النوم العميق

وأنا لوحدي تائهة في غابات الليل المظلمة..

أعيش لحظات خوف..تأخذني أفكاري حيث الوراء

فتتكاثف أمامي سحابة من شريط "الماضي"

لتعيدني الى ذكريات نسجت بآلآم وكذا بأفراح كانت تغلفها الدموع "باحكام"

أو بالأحرى نسميها خيالات أضحتها شموخ أفراحا بينما كانت هي لا تخلو من الحزن "تماما"

تعيش مع شريط حياتها لحظة تلو لحظة

وعند انتصاف الشريط استوقفتها أناس ..غريبون..شاركوا في اتمام مسلسل حياتها..

شخصيات مثلوا حلقات كثيرة من مسلسل" حياة شموخ"

فنانون ولكن!! ((خلف الكواليس))

تذكرتهم واحد تلو الآخر تذكرت كيف جعلتهم يتحكمون بحياتها كأنها

من نصيبهم.. كأنها ورث لا تستطيع شموخ أن تتنازع فيها..

بينما كانت الأحقية لها لكنها كانت تسير وراء ما يقولون ((الحب أعمى))

فأعمت فؤادها وأهدت قلبها و حياتها لهم ظناً منها أنهم يستحقوه..

يا الهي كم كنت مغفلة!!

أسير على دربِ وهمٍ رسموهـ لي

لأعطي الذئب قلباً.. خافقاً.. حنونا ليسكن فيه فنشب مخالبه فيه بكل قوة..



عذراً يا قلبي ..


جعلتكـ غرفة أبوابها لا تفتح بمصراعيه الا لـه

جعلتكـ أرضاً ليتربع فيه.. فأهمله صدقاً


عذرا يا قلبي..


لم أقصد بالحب الا اسعادكـ فكانت النهاية أن تنزف دماً حتى مضيتِ

جرحاً عميقاً لا تبلسم بنسيم الأيام وأفراح الزمان..



عذراً يا خافقي


فقد كنت أجهل معنى السعادة حقا

فتوهمت بالحب لأرسم في حياتي سعادةً كانت حقيقتها سراب..!



عذراً سامحيني


فلقلمي رجاءات يرجو ان لا يبح صوته دون مجيب.. هو لا يأبه ببحة الصوت..

أخشى ما يخشاه أن تتوقف نبضات الحياة فيك قبل أن يلهمكـ خالقي بالسعادة والحب..



سأعزف بقلمي ..

أوتار ألمي ليغدو لحناً يبوح بأشجان خافقي .. ليتسرب اللحن الى قلوبهم

فيشعروا بي من حولي ..!



يا خالقــ ــي ارحمــ ــني وارحـ ـم قلباً غدا مطعناً للذئابِ!!



دمتم بألق..


--------------------------------------

ليست من الشرط أن تعكس كتاباتي حياتي الشخصية..